الأحد، ١٦ نوفمبر ٢٠٠٨

لــــســـت غـــضـبى

بسم الله الرحمن الرحيــم







لست غـضْبىَ و لكني من نيـرانها محترقة

لسـت غضبى و لــكني من قلبي محرومة

لــست غضبى و لكن حروفي مقيــدة

لــست بغضْبىَ

همــست في مخيلتــي بحزن , كيف ترفع سيفك بوجه الضعيــف الباكي

لا الدموع تثنيك و لا الحـب يهديـك

تساقطت دموعـي تباعاً و أغرقت زهرة عمري فانكسرت و ذبلــت

بؤس و هم و أحزان استوطنتـنِ و لا أسألك شيءً سوى أن تتلطف بحالي

لـــست بغضبى

فالذكريات تحملني للمســير

أطيـر بعالمها بسعادة و فرح

لــست بغضبى من قلبكـ البارد كالجليــد

لســت بغضبى حتى و لو كان جسدي هو القتيل

سأسقــي زهرة عمري علها تنبت من جديد

سأديــر لـكـ ظهري

ليــس كرهاً لـكـ

و لـكن حتى لا تعلق بذاكرتي صورتك و أنت تغرس سيفك في قلبي

فإذا كنت بسيف ضارباً

فليكن مغروساً بظــهري

و لتعلم أنــي لــست بغضــبى

0 التعليقات:

إرسال تعليق