أحلى مقلب و أحلى رد و شباب و لا أروع

بسم الله الرحمن الرحيــم

Prank War

القصة عن إثنين من الشباب ربع

مسوين إتفاق على أن كل واحد منهم يسوي مقلب صح على الثاني

أهم شيء إنه ما يذبح الثاني أو يجرحة أو يودية السجن

السالفة صارلها 4 سنين

الأول

Amir

الثاني

Streeter

بس والله الثاني رد على الاول بمقلب جبار شوفوا المقطعين تمام

هذي بعض المقالب إلي يسوونها

Prank War 6: The Yankee Prankee

Prank War 7: The Half Million Dollar Shot

!! ~ عندما يبدأ بالتدخين تبدأ الثــوره ~!!

بسم الله الرحمن الرحيـــم

Turin 2003

الساعة الخامسة و الدقيقة الخامسة و خمسون صباحاً
يقلب الرجل الهاتف بين يديه ثم يسير مضطرباً في الغرفة و قد ارتدى زيــه الرسمي , اعلم انه سيتصل فهو على هذا الحال منذ أن تسلمت الرئاسة كل يوم في نفس الوقت أينما كان و مهما كان
ردت عليه زوجته متذمرة : أمازلت تعتقد أنه سيتصل ألا تعي أن هذا الرجل مشغول جداً كما أنه مريض في السرطان , بونبيــرتي نم يا عزيزي فالوقت جداً مبكر هناك من يدير العمل أنت الرئيس
لن يتصل بك فهو يملك 4.4% من الدخل القومي الإيطالي و 3.1% من القوى العاملة الصناعية تحت سيطرته و 16.5% من الاستثمارات الصناعية في مجال البحث لقد قرأت هذا كله بصحيفة الأمس , كيـف تتوقع منه أن يهتم لكرة القدم أكثر من أعماله !!
لم يعر بونبيـرتي أي اهتمام لما قالته زوجته و أخذ ينظر إلى الساعة التي تشير إلى الساعة السادسة بالتمام , و لم تدم سوى لحظه حتى رن الهاتف , نظر الرجل إلى المتصل ثم رد مسرعاً

- صباح الخيــر سيدي
- بونيبيرتي صباح النور , كيــف هي الأخبــار اليوم
- بخيــر بخيــر سيدي
- ألا توجد أخبار تبهج قلب الرجل العجوز ثم أخذ يسعل
- نحن نعتلي الترتيب يا سيدي و الأوضاع مستقره هذا العام سيكون لنا بصمة
- حسناً إذاً , إذا كنتم بحاجة إلى معونة فأنت تعلم إلى من تلجأ
- بالتأكيـد سيدي بالتأكيــد
- بونيبيرتي قبل أن أغلق الخط أسمع جيداً , مادام القلب ينبض فلن أتوانى عن الاتصال , مع السلامة
- هذا مصدر قوتنا سيدي و شاحن لهممنا إلى اللقاء سيدي

أغلق الرجل الهاتف ثم انطلق إلى العمل إلى مقر النادي الذي يملكه المتصل ذاك الرجل العجوز, أما الرجل العجوز فأخذ ينظر إلى الهاتف و بعد ما أغلق الخط ثم ناول الهاتف للخادم و قال أعطني الصحيفة دعني أنظر ماذا يقال عن
السيدة العجوز .

ثم أشعل سيجاراً و أخذ يجر من أنفاسه حتى أزداد أستعار نار السيجار و أخذ ينظر إلى الصورة المعلقة على الحائط أمامه متأملاَ , صورة بالأبيـض و الأسود لكرسي قد بدا بالي يتسع لثلاثة أشخاص , بدأ ينفث الدخان و أخذت تداعبه الذكريات , بدأ الحاضر يتلاشى و اختفت الجدران من أمامه و تغير الزمان حتى
وصل إلى ...

1940

جيوفاني الصغيــر يخاطب جده , لماذا كل هذا الاهتمام بهذا الكرسي يا جدي ما سر تعلقك به ؟

- بني من هذا المقعد الخشبي جاءت فكره تأسيس النادي , هذا النادي الذي عشقه والده و ترأسه قبل ولادتك حتى وافته المنية بسبب تحطم الطائرة
بني لقد أسميتك جيوفاني تيمناً بي , لقد وضع والدك حجر الأساس لها الفريق و لهذا أنا أحب هذا النادي كما أحب هذا المقعد , حباً بولدي إدواردو الذي فارق الحيـاة قبل خمسة أعوام و هو في ريـعان شبابه , أسمع يا جيوفاني عدني على أن تعطي اهتمامك لهذا الفريــق و أن ترتقي به عالياً , هذه هي وصيتي لك
" شركة فيـات و اليوفيـنتوس و العائلة هو إرثك و يجب أن تنميــه "

- جيوفاني الصغيـر الذي لم يتجاوز التاسعة عشر يحيي جده بالتحيـة العسكرية ثم أردف " نعـــم سيدي "
ضحك الشيخ الكبيــر مؤسس العائلة جيوفاني أنيلي من ردت فعل حفيــده و ربت على كتفه و قال له :

- أنت عنيد كوالدك , قل لي متى سترحل
- في الغد سألتحق بالمعســكر و ستكون وحدتنا في الجبهة الروســية حتى تنتهي الحرب العالمية
التقط الجد حفيده و ضمه إلى صدره ثم قال له عد إلى هنا سالم و أحفظ الوصية جيــداً " فيــات , اليوفيــنتوس و العائلة " هي وصيتي لك يجب أن تنميــها

بدأت الصورة تتلاشى شيءً فشيءً حتى عم الصمــت المكــان .

سيدي إليــك بالصحيفة, سيدي .. سيدي .... سي .. دي ... سيد جياني أرجوك رد علي , و لكن جياني أنيلي مازال صامتاً و قد استقرت عيــنه على تلك الصورة المعلقة على الحائط أمامه , أغمض الخادم عيني جيوفــاني الذي رحل بلا عودة .

أنتشــر خبر وفات جيوفـاني أنيلي في أنحاء العالم بسرعة كبيــره جداً و تم تجهيــز الجنازة بحضور حشد من أحباء جيوفاني

24 January 2003

الهدوء يعم المكان والشموع تطفي نوع من السكيــنة و في أطراف المكان هناك أشخاص يبكون , و في المقدمة هناك يبرز التابوت الذي يرقد به صانع مجد " فيراري و فيات و اليوفينتوس و العائلة " و العيون مازالت محدقة على القس الذي يتلو الصلاة الأخيرة
على الطرف الأيمن في الصف الأمام أخذ رجل يجهش بالبكاء بصوت مكتوم ثم و ضع يده على وجهه , أخرج رجل بجواره منديلاً و ناوله إلى الرجل ثم قال : بونابيرتي هون عليــك

ألتفت بونابيــرتي إلى الشخص الذي يجلس بجانبه ثم قال

- أعتقد أن مصيبتي تعادل مصيبتك

- بونابيـرتي أنت أكثرنا قربا منه كلنا يعلم ذلك , كما أنك أنت أسطورة اليوفيـنتوس الخالدة

- بلاتيــني هل تذكر ليلة بلجيـكا

-و هل هي ليلة تنسى

- أنا أتذكرها منذ السادسة صباحاً يا بلاتيــني

Belgium

29 May 1985

جرس الهاتف يرن باستمرار

- الووو معك الاستقبال بماذا يمكنني أن أخدمك

- أوصلني برئيس بعثة اليوفيـنتوس جامبيرو بونابيرتي لو سمحت

- حسناً سيدي أعتقد أن الوقت مازال باكراً و لا أستطيـع أن أزعج نزلاء الفندق , هل لا أعطيتني اسمك و رقم هاتفك من فضلك

- لا لا داعي صلني إليــه فقط هو بالتأكيد بانتظار مكالمتي

- كما تشاء سيدي


هاتف غرفة بونابيرتي يرن, يركض بونابيرتي مسرعاً نحو الهاتف


- صباح الخيــر سيدي

- أهلا بونابيرتي , كيــف هي الأحوال

- بخيــر نحن على ما يرام

-قلبي مشغول بمباراة الليلة

-كلنا كذلك و لكننا سنكون أشداء هذا المساء

-لقد تعرضت لإصابتيـن أثناء الحرب العالمية الثانية و لكني نجوت منها و لكني لن أتحمل أي إصابة هذا اليوم

-سيدي الفريق متعطش للبطولة , و يأملون حضورك المعلب هذا المساء

-طائرتي ستكون جاهزة بعد قليل لا تقلق لن أفوت المباراة , هل تحتاجون إلى شيء

-كلا سيدي

- إلى اللقاء هذا المساء بني


- إلى اللقاء سيدي


كانت الحشود في الملعب مجنونة , اللاعبون بالملعب يقاتلون و لكن النتيجة مازالت التعادل السلبي , أزداد هتاف الجماهيــر و أزداد معه إصرار اللاعبين , الخصم يهاجم في الدقيقة الثانية و الخمسون من المباراة و بلاتيـني يحاول أن يتمركز أمام منطقة جزاء فريقه ليصد الهجمة , لحظه سكون احتوته ثم نظرة خاطفه منه إلى المنصة الرئيسية حيــث يجلس بونابيرتي و جياني أنيلي الذي بدأ بالتدخيــن , لحظه أثارت الرعب في قلب بلاتيــني الذي بدأ يحدث نفسه

يجب أن أفرغ كل ما بجعبتي فأنيلي بدأ بالتدخيـن , لا أطيق النظر إلى المنصة مرةً أخرى و نحن لم نقدم شيءً حتى الآن , الخصم يمرر كرة أمام منطقة جزاء اليوفيـنتوس , و بلاتيـني يقرر بالانطلاق للكرة

بلاتيني يخطف الكره ثم يدور على نفسه دوره كاملة ثم نظره خاطفه للأمام فقرر أن يزيل التوتر عن المحبيــن بتمريره طويلة جداً جداً لتسقط أمام بونيــك المهاجم البولندي الذي يروض الكرة برأسه متجها بسرعة جنونية إلى المرمى و لكن الدفاع يعرقله ليحتسب الحكم ضربة جزاء لصالح اليوفينتوس " السيدة العجوز "

الأنظار كلها تتجه لبلاتيــني الذي يقف أمام الكره و صورة جيوفاني أنيلي لحظة تدخيـنه ترعبه , لف الصمت أرجاء الملعب , الجميـع واقف على قديــمه و الأعيــن منتصبة للأمام و الصورة تتكرر لبلاتيــني , الدخان يتصاعد و بلاتيــني يرتعب , قرر الانطلاق إنها تقترب تقترب , بلاتيني يسدد الكره ببراعة و جيوفــاني يلقي السيجار و يقفز عاليا ثم يحضن بونابيرتي فرحاً بالهدف إنها لحظة انتصار اليوفيـنتوس .

هذا هو هدف الفوز يا بونابيرتي,هذه هي ليلة بلجيــكا ليلة فوزنا بلقب الأبطال الأوربي كيف تريدني أن أنساها " كلما رأيت جياني أنيلي يدخن في المنصة أشعر بالرعب داخل الملعب "

ختم القس صلاته قائلاً : في هذه اللحظة نودع الأوفوكادُ " الراحل أنيلي , هيا يا ساده أحملوا نعــش ملك إيطاليا الحقيقي هذا أحب الألقاب إلى قلبه أحملوه بسلام

وقف الجميــع احتراما لمرور جثمان الراحل حتى اختفى الجثمان من خلف الحشود التي تسير خلفه نحو قبره

Turin 2009

صوت جرس المنبه يدوي في الغرفة المظلمة , يرفع الرجل العجوز ذراعه و يغلق المنبه بتذمر ثم يقول تبـاً أريد أن أنام قليلاً مازال الوقت باكراً , يعود إلى الفراش ليغط بالنوم من جديد و لكنه لم يهنأ بنوم مع المنبه من جديد , يحاول أن يفتح عيـنيه لينظر إلى الساعة بدت و كأنها غير مرئية رغم إنارتها الذاتية حاول التركيــز بها ثم قال : الساعة مازالت السادسة و النصف مازال الوقت باكراً , أنا رئيس النادي الأن و هناك من يقوم بالأمور العادية غيري, سآتي متأخراً و قبل أن يعود إلى الفراش تحقق من هاتفه المحمول فلم يجد أي اتصال جديد , عندها قرر الرئيس جيوفاني كوبولي العوده إلى فراشه من جديد

تمت

أشكر صديقي والعزيز " مصــعب " على الفواصل و الصوره الرائعه




كما أشكر صديقي العزيز " حيــدر الهندال الذي ساعدني كثيراً في بناء القصه




هذا الموضوع إهداء مني لكل مشجع يوفاوي و لكل محب إيطالي و لكل شخص يحب الأفلام

ملاحظه هامه : كل الشخصيات حقيقيه و لكن بعض الحوارات حقيقيه و كل المعلومات حقيقيه 100% و تم توضيفـها في هذه القصه

شكرا من القلب





لمزيـد عن المعلومات عن جياني أنيلي الملقب بالمحامي

إضغط هنا

لمزيـد عن المعلومات عن جياني أنيلي الجد

إضغط هنا

لمزيـد عن المعلومات عن بونابيــرتي رئيس اليوفي من 1971 حتى 1990 و رئيس فخري حتى هذه الساعه

إضغط هنا

جيوفاني كوبولي هو رئيس اليوفيـنتوس منذ العام 2006 حتى هذه اللحظه