الثلاثاء، ١٩ أغسطس ٢٠٠٨

•·.·°¯`·.·• (مبدع من عصر النهضه) •·.·°¯`·.·•

بسم الله الرحمن الرحيــم





مبـدع رسـم لوحةً عجز عن وصفـها البــشر و رضخ لعلوها المنافسون



ينسـج ثياب الشهرة و يحيـكها بإتقان



كلهم يملكون الموهبة و كلهم يملكون مقوماتها



قدميـن – رأس – و يدين



هو يزيـد عليــهم


علم واسع و إصرارا جامحا و قدم تعطف على الكره و تقسو على الحراس



رأس شامخ و حلم راسخ



إصرارا دائما و حبا يتفجــر



كالبركان الثائر



ينساب أو يجري



يدمـر خصومه و بهدوء تام



يخرج من الملعب بلا ضوضاء أو أضواء



بلا رقص أو استعراض



هذه التفاهات لا تستهويه



لأنه من مدرسة عظيــمة



تعشــق الفن و الرقي و تحتقر الاستعراض و التباهي



لأنه ليس لاعب " سيرك "



حمل على عاتقيه طموح فريق مشكلته أنه لا يقبل بالمركز الثاني



و يطمح بكل جديد



من يستطيـع أن يحمل هذا الحمل الثقيل لعام واحد



هم قلة قليلة بلا شك



و لكنه حملها لأعوام مجيــدة



أعوام بيـضاء



و زخرفها بالبطولات



هو كالطيـب الخالص يزداد طيبة كلما طال عمره



هيا أجري بها أجري



لعام جديد تحمل حملها الثقيل و لترضيـها و ترضيـنا بلقب جديد



و لأنك و هي لا تقبلون بأنصاف الحلول و لا بالوصافة تطمحون



ضع يدك بيدها و قلبي معكم و لتجري نحو اللقب المجيـد



قبل عاميـن فزنا و لكن لم أشعر بتلك الفرحة



لأنه أصبح كالروتيـن



و عندما سلب منا



افتقدنا غالياً و ألان نبتغيه



و من يستطيـع عليــة



إلا أنت



قد عاهدتنا أن الألقاب ستكون من نصيبنا



و لم تخيب الضن أبدا



فالتحيا الزعامة و ليحيا زعيـمها







حلق بنا عاليا و أخرج للسانك للحاقديــن


فللمجد نسعى

و المجد معك يزداد جمالاً و رونقاً

هيا بنا نســتعد لعام جديد

و خلف الشاشات فالنهتف

بليحيا البطل

فيحيا البطل و هو يرد علينا





رافعاً يده معلــناً النصـــر


أنتم عشتم و رأيتم أحد أعظم نجوم السيده العجوز

نقش إسمة بالأبيض و الأسود

و مرغ أنوف منافسيـكم

و أبهج أفئدتكم

فهنيـئاً لكم

أسف على الإطاله فأنتم من أحب و عنكم لا أحب أن أغيــب

دمتم بود

و إلى قريب قادم










الثلاثاء، ١٢ أغسطس ٢٠٠٨

رحـلـت " الجزء الأول"

بسم الله الرحـمن الرحيــم




جاءت و الشوق يجذبها .. نحو الحبيب لينظرها


جاءت و الورد ملبســها .. حول خصرها يزيـنها


جاءت و الخجل يسكنها .. تقصر الخطى لموعدها


جاءت و العشــق قاتلها .. على عنقها حد السيف لينحرها

.

.

.


جاءت كما كانت من لقاءها الأولي


جاءت على موعدها عند اكتمال القمر


عند السكون و حيـن ينام البشــر


حيـن يدق القلب و يرتعــش الجســد


فوق الجســر موعدنا


و ليرسم ماء النهـر صورتنا


ننظرها و نضحك


يدي و يدك تشابكت


و في قلبي و قلبك اشتعلت


ناراً كانت لنا قبساً


تنيـر لنا الطريق كلما مشيـنا تائهيــن


عندما يعجز اللسان و تتجمد الأوصال و يتصلب الشرايين


ليس لنا سوى تبادل النظرات


و الإبحار في عالمنا الخاص


ثم


بصـــمت كانت كالســيف


بصـــمت قطعت كل ود


بصمــت صوبت سهماً لا يرد

رحــلـت و الحزن يقتلني ... عن الحبيب و انا متسمر


رحـلـت و الشوق يتبعها ... على الأطلال دمعي ينهمر


رحلت و لم تترك لي سوى الذكرى




يـتـبـع . . .
..
..

.