السبت، ١٦ يناير ٢٠١٠

باولوتشي هنا , و لتسقط الأقنعه


بسم الله الرحمن الرحيــم




أرفع النداء بعد ما زاد الإعياء و تراكمت الآهات من هذا المتنكر



أراه كل يوم يلبس قناعاً محاولاً خداعي و لكن هيهات هيهات



فأنا به خبيـــره و عن ألاعيبه كاشفه



أنت يا متنكر , ألا تعلم أني السيده العجوز



ألا تعلم أن الروح هي دوائي



أبنائي بالروح يتسلحون , أما أنت فلا تملك إلا قناعا و أرض الملاعب من زيفك كاشفه



قدمك قويه و لكنك لم ترضي طموحي


سألت ذاك الشيخ العائد بعد طول غياب ألا تستطيع أن تعيد إلي أنتفاضتي


كم أحبه , هذا الشيخ يعرف كيف يعمل


كأنه رد " بصــمت " كما هي عادته و قال هاك


هديتي لك






جوهره ستعشقينها حتما و سيعيد لك شيءً من ما سلبه منكِ صاحب القناع


باولتشي الصغير أرى به وحشاً إيطالياً يعشق تمزيق الشباك


يطمح لكسر قيودك و الانطلاق بك إلى الأمام


إكسيرك هي الروح و الروح لا يملكها صاحب القناع و من على شاكلته


فالأقنعة ستتساقط حتماً و سيظهر الوجه القبيح


هنا و هنا فقط حاولت تلك السيده النهوض و لكن طفلها الجديد أرتمى بحضنها مسلما بحراره


من الغد دعونا ندعوا أن يوفق باولوتشي الصغير و ليرحل صاحب القناع أماوري


seven "3/7"

16-01-2010

خاطره و لكن رياضيه

كم أعشق العوده للقلم من جديد



0 التعليقات:

إرسال تعليق