الأحد، ١٠ يناير ٢٠١٠

مــا بــال أمي !!

بسم الله الرحمن الرحيـــم


ولادة متعســره بعد أفكار شارفت على ملامسة السماء و لكن النتيجه كانت سلبيه


أترككم مع قصتي التي كانت حبيسة جهازي لمحاولاتي الفاشله في تعديلهاا !

قبل أن تقرأوها أسألهم أن تسنوا ألسنكم لتقوموني لأنني بالفعل تهت


أترككم مع القصه







بدموعِ تملئها الأسى سأل الصغيــر أخته : ما بال أمي هكذا , متهالكة كل ما انتصبت قائمهً سقطت من جديد , تتوالى السقطات و تتوالى معها الصيـحات ما الخطب أجيبيني ؟

أٌخًـيّ العزيز سأخبرك بالخبــر , أمك كانت تمر في ضعف و وهن فيـما سبق بل كانت الأقل شأناَ في البلاد قاطبة حتى اقترنت بأبي ذاك الرجل الحكيـم صاحب الخلق العالي فعالج ضعفــها و قوم سلوكها و كمل أخلاقها و رفع شأنها بيـن الجميـع و هي في كنفه تنمو و تزدهر جمالاَ و رونقاً حتى أصبحت مضرباً للأمثال , ثم كثـر أبنائها و فكانت خيــر أم لخيـر الولدان و بلا شك خير الآباء كان أبي الذي لم يطل به المقام حتى مات و لكنه ورّث لأبنائه كيفية الحفاظ على أمهم و قد عاونهم أصدقاء أبيهم و أقاربه الذين كتبوا كل شيء عنه و حفظوها لأبنائه .



أمي أصبحت نشيطه جداً جداً و زادة أموالها و علمها و كثرة أراضيــها فدب الجشع بين الأخوة و تعاركوا على الأموال و تقاتلوا فيما بينهم متناسين وصية أبيهم و تناسوا أمهم حتى أنهم لم يعد يسألون عنها و جل همهم جمع الأموال و الأراضي, عندها ضعفت أميو رق عظمها و بهت لونها حتى أن جاراتها الجشعات كانوا يلطمنها أكثر من مره و لا أحد يردعهم عندها يا أخي خرت أمنا على رأسها و انتكست حالتها .



قطع حديثهم دخول رجل يلبس الأسود و له شعر طويل على خصلتيـن و تعلو مؤخرة رأسه طاقية سوداء صغيـره فذهب للأم المتعبة ثم شتمها أمام حشد من أبنائها فرد واحد أو أثنين ثم شتم من جديد فرد واحد ثم بصق عليـها فشتمه واحد ثم ضربها فحاول أن يرده واحد من الأخوة إلا أنه لم يكمل الطريق فعاد و جلس

فتمادى ذاك الغريب فمزق ثيابها و كشف عن عورتـها فغضب أحدهم و صاح صيحة محارب يعتلي فرسه فهب بالنهوض و قال : لن أسكت بعد اليوم , لن أسكت فهذا أمر جلل أعطوني ورقه فقد أوحي إلي بقصيده فركض أخ له فلم يجد إلا كتاب قديم من الكتب التي كتبت عن أبيهم فمزق صفحته الأولى و لم يكن مكتوب فيـها إلا كلمتيـن فقلب الورقة و كتب القصيدة في الجزء الخالي و ذاك الغريب مازال يزيد في كشف عورة أمهم فصاح الشاعر من جديد و ألقى بالقصيدة بعد ما أحتشد جمع من الأخوة و تركوا ظهورهم للغريب يفعل ما يريد حتى انتهى و قال غداً سأعود من جديد .



انتهى الأخ من قصيدته فصفق الحضور له ثم رحلوا كل يطلب رزقه , و لم يبقى إلا الطفل و أخته و أخوهم صاحب القصيدة و الأم تحاول أن تستر ما ظهر من عورتها , ألقى الشاعر بالورقة ثم ولى و لم يلتفت فذهب الصغيــر و أخذ الورقة و قلبها فلم يقرأ سوى كلمتيـن لم يفهمهما " سـيره نبوية "

هذه القصه تحمل رمزيه بسيطه أترك إستخراج محتواها للمتلقي

تحياتي
seven

0 التعليقات:

إرسال تعليق