الخميس، ٤ يونيو ٢٠٠٩

ساحة الإرادة المغتصــبة


بسم الله الرحمن الرحيـــم


ساحة بسيطة يا بشــر تقابل مجلس يحاكي مشاكل الشعب و يحـاسب و يدقق أو هكذا يبدو لــنا

ساحة بسيطة أطلق عليــها بسـاحة الإرادة يتهافت عليــها مجموعة مسالمة من المواطنين

لا يحملون الأسلحة الثقيلة و لا يرتدون الأحزمة الناسفــة

ماذا ينشدون , لا شيء سوى التعبيــر عن الرأي

و هذه حرية يا بــشر

ما الخطب من كلمة أردنا بها الإصـلاح

ما الخطب من كلمة خرجت من تلك الساحة أمام الجميــع و على مسمع من كل الحشود

هم لا يتخاطبون بالسراديـب المظلمة , و لا يبغون نسف سفارة غربيــه

و لا يلجئون لاغتيال سيــادة الرئيس المبجل صاحب المقام السامي و الركن العالي

و صـاحب الرقم الأعلى و المفارقة الكبرى

وزيــر في حكومة غيــر دستورية و رئيس مجلس دستوري

كم هي مفارقة عظيــمه

لا يلجئون لإيذائه و لا لشي أخر فهم و أنت أخوه

و ما قالوه كان تعبيــر عن رأيهم و إن أخطئوا فهم قالوه أمام الحشود و الصحف

تستطيع أن تقاضيــهم

حسناً هذا ليس شأني

و لكن ما يغضــبني تلك الوزارة المترنحة

تمشي تارة و تهوي تارة

كأنها ذاك السكير أخر الليل لا يستطيـع أن يستدل على الطريــق و لا يميز الوجوه

قالت في ذات ليلة , لما هذا التجمع

سجلوا الحوار و أحفظوا الوجوه و لنا معهم لقاء

فكان الاحتلال

ساحة الإرادة أصبحت مغتصــبه

بكــامرات أمن الدولة






من المسئول و ما الهدف من ذلك

1 التعليقات:

justice maker يقول...

برأيي للامن دواعيه
مادام التجمع مرخص او باللفظ القانوني ( مخطر به ) فلماذا الخوف من هذه الكامرات التي هدفها الامن
دعنا من تضخيم الامور والكلمات الاعلامية المزيفه والمضخمة لاسباب شخصية من قائلها
مادامت المجاميع المحتشده في ساحة الاراده مجاميع مسالمة فلم الخوف من الكامرات لم الاحتجاج عليها مادامت سلمية اليس من المفترض الشد على ايد من وضعها والذي يهدف الى حماية هذه المجاميع المسالمة
اليست الدول العظمى جمعاء والمتقدمة وذات الامن المتطور كما نشاهد في التلفاز ينشرون كاكراتهم في الشوارع والساحات لكشف اي شخص يقوم بأعمال مشبوهه
دعنا نفكر بالموضوع من جهة اخرى تختلف عن الجهة التي تريدنا بعض الاشخاص ان ننظر منها لاهدافهم الشخصية البحته

إرسال تعليق