الاثنين، ٢ فبراير ٢٠٠٩

~!!~ إلى أيــن المســير ~!!~

بسم الله الرحمن الرحيــم






بيت شاحــب أرضه باردة و سقفه بعيــد

نافذة بعيـده و ضوء خافت يكاد يقتلني

قلبي ينبــض و يــنبض

وقفت أمامي بــصمـت قاتل

همي فـي تزايد مســتمــر و نفــسي في تخاذل أكبـر

بجبروت عالي هي أمامي

كسـرت كل المعاني

لفضت كل الأماني

اقتلعت كل الخواطــر

خيم فـي نفسي الظلام و أرتعب من فيـها ساكن

عزم على الرحيــل

حزم أمتعته و ساق مطاياه عني

قافلته تســير

همســت فيه إلى أيـن ؟

أشاحت بوجهها عني

صحت بها منادياً

إلى أيــن الركــب

قالت إلى أرض لم تطأها قدمك

إلى بيت لم تسكنه

إلى عالم لا يحويك

كلمات خرجت من لسـانها كالسكاكين

مرة أمامي كالطيـف

يدي ترتعد و جسدي بارد

قلبي ينبــض

يدي تعصي أمري و قدمي أبت المسير

قلبي ينبـض

ماذا اصـنع

أرضي أجذبت

ذكرياتي قنبلة موقوتة كلما فتحت لها باباً انفجرت في وجهي

حطمت كياني و هيجت أحزاني

فتكت بقلبي فتكا

قلبي الذي ما زال ينبض

ينبض و ينبض بها حبها

0 التعليقات:

إرسال تعليق