الخميس، ١٧ يوليو ٢٠٠٨

ســهم الغدر 2

بسم الله الرحمن الرحيــم



هذه محاول بسيطة جداً مني و هي عباره عن قصة

" سهم الغدر الجزء الثاني "

.

في ليلة مطيــرة و أنا أعد العدة لشيء عظيــم

فوق الجبل جالس أرى حال مديـنتي من بعيــد

قبل عام كامل كنت ملكهم

و أنا اليوم خارجها طريد

قد يئست من التفكيــر

و قتلتني الطعون

قل الأصحاب

و غدر الأحباب

يا لها من منتنة

قبيحة كريــهة قد غدر بي أقرب الناس

و أنا متكئ على الصخرة الصماء أنظر حالي و قد سلمت أمري

و ركزت سيفي بالأرض


لأموت وحيـداً هنا فوق الجبل

دمعت عيناي على الماضـي الجميـل

و غلبني النعاس بعد ما يأست من حالي

و إذا بذلك الرجل يأتي

على حصان عظيــم و بيده سيف كبير

رجل مهيــب

و فارس عتيــد

ضخم البنيــة

قد لطخ وجهه بالأزرق

هز جسدي بقدمه

أرعبني منظــره

قال قم و أنهض و تسلح بالشجاعة فبها تلين الحديد

قم و لا تخف حاول و حاول

هاجم و لو كنت وحيــداً

فموت على مقصلة خيــر من منضده

الســت بفارس

كيف يموت الفرسان

و كيــف يموت الجبناء

اخترت كيف تموت

حارب من أجل ما تحب و أقتل كل مرتد

حتى يشيع ذكرك و يبقى وطنك و تفخر الأجيال بفعلك

سألت من أنت يا هذا

قال أنا من قاتل حتى مات

أنا من لم ينحني لملك ظالم فاجر

أنا من قاتل ببسالة

جئت من بلاد بعيــده

أرضها خضراء و شعبها شجعان


أنا وليام والس


قاتلت بلا تردد

و خططت لأفوز

و حققت المطلوب حتى لو كانت النهاية موتي

و أخر كلماتي كانت رسالتي لقومي

" الحرية "

هيا أنهض هيا

عندها أنقشع الضباب و زال الخوف و رفعت سيفي حتى برقت عليه أشعة الشمس

صحت بصوت عالي

الحريـــــة

شكراً والس



.



تمت

0 التعليقات:

إرسال تعليق