بسم الله الرحمن الرحيـم
أتشبث بالأحلام و أخط في دفتر الأيام معانات , حتى تشكلت تلك الصفحات السوداء الكريهة
ضاق بي الحال و أشتد علي الألم و قد تعرى جسدي بعدما كنت مضرباً بالأناقة
و غزى الشيـب رأسي رغم إني في ريـعان شبابـي , تخطاني أقراني بعدما كنت أسبقهم بسنين ضوئية
أولادي هم أنفسهم من حطموني و للجهل أعادوني و من عليائي أسقطوني و في الظلمات أسقطوني
و لنزواتهم تركوني , تقاسموا خيراتي و تركوني ألهث بلا معيـل
المال مالي و الطعام طعامي و لكن لا يد لي به
هم أولادي هم من حضنتهم طوال تلك السنين
لا أقول سحقاً لهم
كرامةً بمن قبلهم
من للعلياء رفعوني و عن بقية البشر ميزوني
كنت دره
و سالت الدماء دفاعاً عني
أما الآن فأصبـحت أرض قاحلة
و يسيل لعابهم على خيـراتي
و أنا أخر همهم فلا تسمعوا كلامهم و لا تصدقوا أخبـارهم
أنا الآن شبه قتيله فهل عرفتموني
----
خارج النص : يقول فايق عبد الجليل
2 التعليقات:
تدري على كثر ما تشتد المصايب على كثر ما نكتشف روعة ومعدن مجموعة من المواطنين..
ابسطهم اللي فضل يوقف سييارته في موقف عادي بعيد وترك موقف خاص للمعاقين لأصحابه "ربي يشفيهم"
هذا عطاني الأمل من جديد بوطن أحلى
يا سلام على الأنتقاء الرائع
ذكرتي بالوالد الله يحفظه مره كان مشتت و وقف بموقف للمعاقيـن و خالفوه الشرطه " الله يجزاهم خيـر " أبوي تضايق لأنه وقف بموقفهم و ما أنتبه و لأن أبوي سوبر قانوني
و من بعدها كله يقول لحد يوقف بموقف المعاقين حتى لو كنت مستعجل روح بعيد , أكييد الوطن ما زال ينبض بالأمل رغم المصائب
إرسال تعليق