الأربعاء، ٢٧ مايو ٢٠٠٩

من عبق تاريخ الكويــت , هنـاك إمرأة مازال أسمها يتردد

بسم الله الرحمن الرحيــم




قصــه مؤلمه عاشـت الكويـت فصولـها المؤلــمة على عهــد مبارك الكبيــر

سأحاول أن أصيـغها لكم على عجاله ثم أضيـف أبيات الأم المثكوله

كانت تحبهما حباً جما

ترعرعا تحت كنفـها

أحبتهما أشــد الحب

" عبد العزيز و محمد "

أوضاع متقلبه في المنطقة حروب و أزمات مع بداية حكم مبارة الكبيـــر

بدايـة تأسيس الكويــت و رسوخها على الخريــطة العالميــة

طموح كبيره و أمال بعيــده و نظره ثاقبة و أهداف تقترب و لكن تحتاج لتضحيات و جلد الرجال

تبحث موضي عن ما يسعدها فتخطب لبكرها عبدالعزيز لتزوجة

و تم كل شيء كما أرادة هي و لكن و لدها فاجئها برغبته في دخول البحـر إلا أنها رفضت خوفاً عليـه

و لكنها رضخت مع إصراره

فذهبت للنوخذه يوســف الفهـد " بو سعود " تطلب منه أن يرعى ولدها و يحفظه لأنها تنوى ان تزوجه بعد عودتهم سالميــن

تفارق الأحبة

و تذرف الأم دموعها

و قبل " القفال " بأيام يغرق عبد العزيز و يموت

و في ساعات الصباح الأولى

تذهب الأم المسكيـنة للبحــر لتنتظـر ولـدها

و لـكنها تصدم بالخبــر

فتبكي و تهل الأبيات مخاطبةً النوخذه يوسف الفهـد


فتقول الشاعره موضي العبيدي


يابو سعد عزيِّ لمن ضاعت إرياه........... قلبه حزين ودمع عينه يهلِّلي


يسهر طول الليل والنوم ماجـــاه ........... في مرقده جنَّه بنار يملّي


على وليف سمّت الحال فَرقــــاه ........... الطيِّب اللي للقرايب يهلِّي


مـدري درادير أزرق الموج وداه........... والا كلاه الحوت ياكبر غلّي


ياليتني دمِّيت بالهير ويّــــــــــــَاه ........... موج البحر فوقي وفوقه يزيلّي


ليتني تقاسمت الغرابيل ويـــــــاه........... نصيفة حقه وأبي نصفهن لي


أو ليتني حضرته يوم قربت مناياه ........... ماكان يامشكاي بالقوع خلّي


و يوسف خطف بشراع وأقفى وخلاه........... وأنا إموصيته على جبرتن لي


الله يسوِّد وجه يوسف وجــــزواه........... ماذكر دمعي وسط حوشه يهلِّي


جتني هدومه بعد عينه مطــــواه ........... لا وفق الله محــمــل جابهن لي


ليته ورا سيلان والهند مربــــاه ........... وارجي أجيبه لي شراع إمعَلِّي


البندق اللي عندنا له إمخبــــــاه........... نقــــــالــها بعده لعلــه إيولـــي <---- تقصد إلي بيتزوج خطيبته من بعده


صـــلاة ربي عـد مـاحل طرياه........... وإعداد مـاسـار القلم بالسجِلِّي


من كان يعتقد أن القصــة إنتهت هنا فقد أخطاء

تستمر الحكاية

و لا تهدا تلك الأم

تبكي و تتذكر إبنها

و لا تملك إلا ان تبكي عليـه

تبدأ بعدها التحركات العسكريـة للشيخ مبارك

فيحاول إبنها الأصغر محمد الإلتحاق بالجيــش

لكن أمه ترفض و بشده خوفاً على إبنها

و لكنه يتسلل من البيت فجراً و يلتحق بجيـش مبار الكبير

و هو جيـش جرار لملاقاة عبد العزيز بن رشيـد " الجنازة "

حرب داميـة

إنتصر فيـها بن رشيـد

معركة " الصريف "

معركة لن ينساها التاريــخ

يذكر أن عدد قتلا جيش الشيخ مبارك يصل إلى 6000

كان من بين القتلى ولد موضي الأصغر " محمد "

مات عبد العزيز في البحر و الأخر في البر

و لم يتبقى لها أحد

لا زوج معيـل و لا و لد

ذهبت تنتظر الوفود العائدة و تسأل عن الخبـر

و لم يجبها أحد

فقالوا لها إسألي " قريـنيس " فعنده الخبر الأكيــد

فذهبت مسرعه تطرق باب بيته و تسأله

و بعد سماع الخبر هلت هذه الأبيــات


قــلت آه من عـلم لـفا بـه قـريـنيس........... يالــيت مـنهو مـيتٍ مـا درابــه
عـلمٍ لفا به مـرّس الـقلب تـمريس........... والنار شبت في الضمير التهابه
والنوم له عن جفن عيني حراريس ........... والحنظل المذيوق زاد بشرابه
علي الذي أقفى عـلى ضـامر الـعيس........... واليوم مادري أي خبٍ لفى به
نصيت بيته قلت له يا قرينيس ........... وين الحبيب .. وقال ذا علمنا به
قـفّا مع البيرق لحرب السناعــيس........... وأن سلّمه رب البيت جابــه
و رديت و من البكى و الهواجيس........... ودمعي كما وبل نشا من سحابه
يالله .. يـا فـكـاك حــبل الــمحابيس........... انــك تفك محمد من صــــوابه
ياراحم أيوبٍ ويا مرسل ادريس........... يالله .. عسي لي دعوة مستجابة جابه


إنهت

هذه القصة ذاكرها الأمين العام لمجلس الأمة الكويتي المعوشرجي من خلال مسلسلة

" أسد الجزيرة "

شفت المسلسل و حبيت أحط لكم قصة موضي لأنها عجبتني

الأربعاء، ١٣ مايو ٢٠٠٩

أجمل إعلان إنتخـــابي مر علي , طلــع مبيوق

بسم الله الرحــمن الرحيــــم



بصراحه إنصدمت لما وصل لي الإيميل

شوفوا الدعايه







محمد المطيــر أخذ الفكره من الأرجنتيـــــن

بل بل بل عليــه و الله متابع الإنتخابات عندهم


شوفوا الدعايه الأصليه و إلي إسمها

The Truth

الحقيـــقه

لووووووول العنوان عجيــب



مرشح الرئاسه الأرجنتينيه لوبيـــز مورفي