الأحد، ١٦ نوفمبر ٢٠٠٨

seven على صفحات كــويـــتي

بســـم الله الرحــــمن الرحيــــم


تم عرض احد أعمالي في أصدار شهـر نوفمــبر على مجلة كويـتي و هي مجلة خاصة لشركة نفط الكويــت




صورة لغلاف المجلــة


خاطــرة " الموت اللذيذ "






كلمة معد الصفحة

فله كل الشكر على إتاحة الفرصه لنا


لــــســـت غـــضـبى

بسم الله الرحمن الرحيــم







لست غـضْبىَ و لكني من نيـرانها محترقة

لسـت غضبى و لــكني من قلبي محرومة

لــست غضبى و لكن حروفي مقيــدة

لــست بغضْبىَ

همــست في مخيلتــي بحزن , كيف ترفع سيفك بوجه الضعيــف الباكي

لا الدموع تثنيك و لا الحـب يهديـك

تساقطت دموعـي تباعاً و أغرقت زهرة عمري فانكسرت و ذبلــت

بؤس و هم و أحزان استوطنتـنِ و لا أسألك شيءً سوى أن تتلطف بحالي

لـــست بغضبى

فالذكريات تحملني للمســير

أطيـر بعالمها بسعادة و فرح

لــست بغضبى من قلبكـ البارد كالجليــد

لســت بغضبى حتى و لو كان جسدي هو القتيل

سأسقــي زهرة عمري علها تنبت من جديد

سأديــر لـكـ ظهري

ليــس كرهاً لـكـ

و لـكن حتى لا تعلق بذاكرتي صورتك و أنت تغرس سيفك في قلبي

فإذا كنت بسيف ضارباً

فليكن مغروساً بظــهري

و لتعلم أنــي لــست بغضــبى

الخميس، ١٣ نوفمبر ٢٠٠٨

"seven "على صفحات الراي العام

بسم الله الرحمن الرحيــــم

تحية طيبه لكم أحبائي

هذا عمل تم عرضه في صفحة إشراقات في جريدة الراي العام و هو بعنوان " دمعة تحت الغطاء"

يذكر أن نفس العمل كان في كتاب " نيسابا II

" إلي نزل في الأسواق قبل أسبوعيــن

.
.
.



لا أعلم من أنا... من أين أتيت... ولماذا أنا هنا أسبح في هذا الفلك العظيم محاطاً بكل سبل الراحة؟!
غطاء دافئ يحميني من شيء أجهله ولكني أعتقد أنه شيء خطير جداً!، تحت غطائي أحس بالدفء والحنان، وأن هناك من يتحسس وجودي من فوق الغطاء، وأشعر بأن هناك من يهتم لأمري ويخاف علي بالرغم من أنني لا أراه!
أستطيع السباحة في هذا الفلك العظيم الواسع، دون صعوبة ودون أن يعيقني شيء، وكل هذا العالم الذي أعيش به هو تحت هذا الغطاء الحنون!
مرت الأيام حتى جاءت الساعة المشؤومة... والتي لن أنساها أبداً. تلك الأيام السابقة كانت جميله ومثالية بشكل جميل، ولكنها للأسف لم تدم لي، فجأة ومن دون مقدمات، بدأت أحس بتقلصات حولي، وأن هناك قوة تدفعني خارج عالمي الجميل!
ياللهول لا أريد الخروج... تزداد تلك القوه الخفية، أرى امامي هالة سوداء تصاحبها رائحة نتنة تكاد تقتلني، وقبل الرحيل سقطت مني دمعة تحت الغطاء، حزناً على الوداع.
أول أجزاء جسدي العليل، خروجاً من هذا العالم الفسيح هو رأسي، ماذا أرى عالما غامضا موحشا، لا أستطيع الحراك فيه بسهولة... عالما متوحشا لا رحمة فيه!
أول ما فعلوه بي هؤلاء الوحوش، هو قطع الحبل الذي يمدني بالغذاء والدفء والحنان، ألم شديد جداً، ثم أقدمت تلك المرأة على الإمساك بقدمي ثم رفعتني عاليا، وبقوة شديدة ضربتني على ظهري، أول مرة أبكي فيها، بكيت بكاءً شديداً، لو كان بي قوة لمزقتها إرباً إربا.
تلفت حولي باحثاً عمن ينقذني من هؤلاء القتلة، فرأيت بجانبي امرأة ممددة على السرير، ومعالم التعب على وجهها، أيقنت أنها هي من كانت تتحسسني من فوق الغطاء سابقاً، وأنها هي من كانت تمدني بالغذاء والحب معاً، أخذتني منهم وضمتني على صدرها الحنون وأنا مازلت أبكي!
الآن عرفت لماذا عشت كل هذه الفترة تحت ذلك الغطاء، فقد كانت تخفيني من هؤلاء المجرمين، نعم تخفيني من هذا العالم القاسي، ولكنهم علموا بأمرنا فأخرجوني من مخبئي عنوة... بالفعل إنه عالم قاس فيا ليت يعود الزمان، وأعود تحت غطائي!




لمتابعة الموضوع بالجريدة


إضــغط هنا



رحلــت " الخاتمة "



بسم الله الرحمن الرحيــم



قــلـت و الخوف يكاد يقتـلع فؤادي " المكان هو نفس المكان و لكن تغيرت بعض ملامحه

لماذا هذا التجمع و لماذا كل هذه الشموع و لماذا نحت على الجســر عبـارة" جســــــــر العاشـــقة "

قالت لي أحدى المتجمهرات ألا تعلم أن اليوم هو موعد العشاق و التقاء الأحبــة و على خشبات هذا الجســر يكون اللقاء أما الجســر فقد كُـنِي بها

قلت لها كُـنِي بمن

قالت : زهرة الربيع ,كانت تأتي إلى هنا في كل مره ترتقب قلباً هجرها و للمعاناة تركها ,تأتي كل مره مع علمها أن اللقاء لن يكون,كانت أقوى منه و اعمق حباً و أكثــر شوقاً .
شامخةً بحبها كالنخيل ,راســية كالجبال

كانت تأتي هنا كل مره و تذرف الدموع لتواسيـها ,أصــبحت تحدث القمر كي يسليـها و في كل مره كانت تبكي و تنتحب.

علم الناس بأمرها و شاع الخبــر و لكن بعد ان أنسل جسـدها و ضاعت ملامح وجهها و هجرت المديـنة بلا رجعة و لكنها نحتت على مدخل الجســر وصيــتها .

سالت الدموع من مقلتي و ضعفت قدماي و ضاق صدري و زاد همي , أخذت أجر الخطى نحو مدخل الجســر

" جســر العاشقه "

أخذ أزاحم الناس عشاق كانوا أم دخلاء و أقطع خلوتهم لأقرأ المكتوب و أعرف المستور و لأجد الجواب الكافي لقلبي المسكين

أخذت أقرأ ما نحتت

" تعاقبت الشهور و توالت الايام و أنا أصبر نفــسي على اللقاء , هجرت البسمة شفتي و جف جسدي و انهمرت دموعي لترطب جسدي و تطفئ حرقتي , عام كامل و انا أخاطب القــمر هو أنيسي و جليسي و بالذكريات يخابطني , ضعف جسدي فلم أستطع حمله , حن القمــر لحالي فسألني نسيانك , كرهت مقاله و نفرت من مكاني و طلبت العزله و ما زلت لك عاشقة و لكني لا أقوى على الأستمرار , كثــرة الاعيــن و زاد الهم و ضعف جســدي و أنقطع مشواري هنا
حبيبي صورته كانت تفرقنا فدعنا نجتمع بدونه ."

فهمت مغزى الرسالة و عادة البسمة لي من جديد ثم عدت إلى مســكني لأنتظر مغيــب القمر أخر الشهــر

عندما تغيــب الأعيــن و تشــرق شمس حبي